إن الجزائر وفي ظل ظروف الانفتاح الاقتصادي والتحول نحو اقتصاد السوق، ومحاولاتها للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، وتوقيع اتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوربي، أصبح إجباري عليها حتى تتأقلم مع هذه الظروف الجديدة التي جاءت بالعديد من المستجدات والتحديات وتستفيد من آثارها الإيجابية وتتفادى الآثار السلبية لها، النهوض بالقطاع المصرفي الذي يعتبر المرآة العاكسة للتطورات الاقتصادية، حيث أن أي تطور يمس هذا القطاع سيكون له عظيم الأثر على كل القطاعات الاقتصادية الأخرى المرتبطة به. لذك وبغرض تكييف القطاع المصرفي الجزائري مع المحيط الاقتصادي فقد مر بجملة من الإصلاحات
*******************************************
جامعة فرحات عباس سطيف 1
كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير